سلمان يا خادم الاسلام احييت أمة الاسلام

من طرف Unknown | نشر في : الخميس, يناير 14, 2016 0

أمة عريقة الامجاد تنزف، وأوطان ممزقة تتمزق، شعوب جوعى دماءها تسيل، والعالم بين متابع للمشاهد وبين لاعب وصانع للأحداث، خونة وخوارج منشقين عن الهداية، مراسلين ولكنهم ليسوا اجانب.

حدث عظيم، سكوت مخزي، إنسانية مغدورة، امة المليار ثكلى بالمصائب.

وطن كبير شعب محب، قيادة حكيمة ورؤية بعيدة تحمل الرأي السديد، فتوافد العالم لعاصمة المقدسات.

نهض بنا الشجاع، فأعاد بنا روح الإباء، والعزة والمرؤة، والنخوة والشهامة، فأعاد يمننا الحزين لداره سعيد، وشامنا المغدور بعينه محفوظ، وخليجنا الواحد بظله واخوانه القادة آمن.

لسنا من المبجلين ولكننا للحقائق ناقلين.

عام ليس كأي عام… عام سيكتب التاريخ أحداثة كما لو انه عقد من الزمان.

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان خلال عام واحد لم يكد يخلو يوم من أيامه من فعل يؤكد بانه يعمل لا لوطن كبير فقط بل لامة عظيمة كخادم لأهدافها ورسالتها رسالة السلام والعدل والمساواة، فأعاد تشكيل الرؤية المظلمة لدى العربي والمسلم التي كان وما يزال يرسمها أعداء الامة في الاذهان عبر عقود بان هذه الامة واهنة لا سبيل لصحوتها، فقد ألفت الاتكال وضيعت الهوية، ليجد الانسان بسلمان الحزم العزم على النهوض للرفعة لتعود الامة لوضعها الطبيعي وحيث يجب ان تكون.

وعلى الشعوب الاسلامية مسئولية لم يسبق ان نال اجدادهم شرفها، ففرصة نهوض الامة قد بدأت في ظل ما أعلنه الملك سلمان للعالم اجمع، الامر الذي استدعى تآلف اعداء الامة على العمل لإحباط اي نهوض، بل والعمل على تعجيل تفتيت الامة، فامريكا تقف في حياد ظاهر وهي التي كانت بالامس تحتل العراق لتسلمه بطبق من ذهب لقوة الحلم الفارسي لتحقيق حلم الامبراطورية الفارسية، واجتمعت في الشام قوى ميليشيا المجوس الروافض يعززها تحالف الروس الذي يستهدف المدنيين الأبرياء من اطفال ونساء وشيوخ قضى عليهم القصف وقضى عليهم التجويع، على مرأى ومشهد المجتمع الدولي الملتزم للصمت ليكشف حقيقة مدعي الانسانية، فكذبت الانسانية إنسانيتهم، فالإنسان هو الانسان مهما اختلف لونه او عرقه او عقيدته. لذا وفي ظل تهالك الامة والاوطان تأتي فرصة الشعوب الاسلامية لنجدة أنفسها اولا فالدمار ان حل فسيحل على الجميع دون تمييز، لتصنع مستقبلها ومستقبل اجيال الامة القادم، ليذكرونا بفخر، كما نذكر اجدادنا باعتزاز.

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بعزم صادق وفعل واقع هو خادم الاسلام، سردنا لكم البداية، وبكم ستكتب النهاية…