عناصر السلامة المرورية

من طرف Unknown | نشر في : الأحد, أبريل 27, 2014 0

عناصر السلامة المرورية

يكشف حجم الحوادث والإصابات السنوية عن مدى غياب الوعي المروري والجهل بالأنظمة وإتباع التعليمات، الأمر الذي يستدعي رفع درجة تكامل الأداء والمهام بين الجهات ذات العلاقة للتركيز على العناصر الأساسية للسلامة المرورية التي تكون وراء حوادث الوفيات والإصابات الخطرة.

هناك ثلاثة عناصر أساسية للسلامة المرورية:

المركبة

الطريق

العنصر البشري "مستخدم الطريق"

تكامل الأخذ بوسائل السلامة المرورية لكل عنصر من هذه العناصر سيسهم بمشيئة الله من رفع مستوى السلامة وتقليل نسب حوادث الوفيات والإصابات الخطرة والحوادث بشكل عام إن شاء الله.

أ- وسائل السلامة في المركبة هي:

الإطارات، من حيث المقاس والنوعية والتحمل ومعدل السرعة وسنة الإنتاج وطريقة التخزين.

ضبط المرايات وتغطية المنطقة العمياء

المصابيح والإشارات الضوئية الدالة على الانعطاف أو التنبيه من حيث الوضوح واللون ومستوى الإضاءة.

المكابح وفرامل الوقوف وأقفال الأبواب الذاتية وتأمين الحماية من عبث الأطفال.

مؤشرات وتجهيزات الإنذار الصوتية والضوئية كمؤشر الوقود والزيت والحرارة وعداد السرعة والبطارية الكهربائية.

حزام الأمان وضبط مساند الرأس ومقاعد جلوس الأطفال.

تجهيزات السلامة بالمركبة من الوسائد الهوائية وأنظمة إنذار السرعة والمساحات والإطارالإحتياط وأدوات الفك والتركيب وطفاية الحريق وحقيبة الإسعافات الأولية والمثلث العاكس.

ب- وسائل السلامة في الطريق:

التصميم والتخطيط والمعايير الهندسية المعتمدة ومراعاة الميول وتصريف مياه الأمطار والسرعة ومرافق حماية المشاة بالأخص الخاصة بذوي القدرات الخاصة.

جودة صيانة الطريق، ورفع العوامل المؤثرة على السلامة المرورية من العوائق الطبيعية كالأتربة والرمال المتحركة والأشجار وحواجب الرؤيا من لوحات ومجسمات وأشجار الخ.

إشارات المرور وأدوات ضبط الحركة المرورية كالإشارات الضوئية واللوحات التنظيمية والإرشادية والتحذيرية والعلامات الأرضية.

ج- العنصر البشري:

ونقصد بالعنصر البشري هنا كل مستخدم للطريق سواء كان قائد مركبة او دراجة نارية وكذلك المشاة وقائدي الدراجات الهوائية، وينبغي على الجميع الإلمام بالتالي:

المعرفة التامة بأنظمة وتعليمات المرور والتقيد بها كاحترام حق المشاة والتقيد بالانظمة واستخدام الإشارات الضوئية الإرشادية والتحذيرية.

التركيز أثناء القيادة وعدم الإنشغال بغير ذلك والإلتزام بوسائل السلامة واستخدام حزام الأمان وضبط المساند الرأسية والمرايات.

صيانة المركبة والدراجات دورياً وفحصها بشكل دائم.

إتباع تعليمات السلامة والتقيد بالأنظمة، كاستخدام جسور المشاة والمناطق المخصصة لعبور المشاة والتقيد بوسائل وأدوات السلامة لقائدي الدراجات النارية والهوائية كدعامات الساقين والركبتين و خوذة الرأس الخ...

ونضيف على ذلك الجهات المعنية سواء من أمانات أو بلدية المدينة و وزارة النقل و إدارة المرور بعمل تقييم ومراجعة المؤثرات على عناصر السلامة المرورية كل فيما يخصه على أن يكون العمل بين كافة الجهات تكاملي وبناء.

هناك عدة عوامل من شأنها لعب دور مهم في تحقيق السلامة المرورية:

كفاءة عناصر الضبط والتحكم من أفراد جهاز المرور وتواجد عناصره على الطرق والموقع المهمة.

أجهزة الضبط والتحكم المروري مثل نظام ساهر و المرور السري.

تفاعل المواطنين والمقيمين من مستخدمي الطريق بالإبلاغ عن المخالفات والتجاوزات المرورية وكذلك عن أي قصور او ملاحظة على تصميم الطريق بالاتصال على أرقام الجهات المعنية.

إحصائيات إدارة المرور بالمملكة العربية السعودية:

لنتأمل هذه الإحصائيات التي تشير لحجم حوادث الوفيات والإصابات ولابد أن نتسأل هل كان بالإمكان منع ذلك أو تجنبه؟. نعم نعلم جميعا بأن الأجل إذا حان فإنه لا يتقدم ولا يتأخر ولكن ماذا عن الإعاقات وماذا عن الأخذ بالأسباب؟

حوادث الوفيات من عام 1423 إلى عام 1432هـ